منتديات أطـــــلــــــس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات عامة كتب ابحاث صور فلاشات صوتيات فيديو افلام هاتف كمبيوتر العاب
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ابن الرومي / ابن الرومي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمه

الــمــديــرة
الــمــديــرة



انثى عدد الرسائل : 566
المزاج : رايقه
الاحترام :
ابن الرومي / ابن الرومي Left_bar_bleue90 / 10090 / 100ابن الرومي / ابن الرومي Right_bar_bleue

النشاط :
ابن الرومي / ابن الرومي Left_bar_bleue20 / 10020 / 100ابن الرومي / ابن الرومي Right_bar_bleue

تاريخ التسجيل : 30/07/2008

ابن الرومي / ابن الرومي Empty
مُساهمةموضوع: ابن الرومي / ابن الرومي   ابن الرومي / ابن الرومي I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2008 11:53 pm

المقدمة:

يعد ابن الرومي احد اعلام الشعر العربي، وقد عرف بغزارة شعره وابداعه في كل غرض ولون، فقد اجاد الوصف والتصوير، وبرع في الهجاء، وفاق بذلك كثير من معاصريه ، ورثى ابناءه وغير ابنائه رثاء يعكس اصدق آلام النفس واعمقها وكان اقدر شعراء عصره على العتاب بأسلوبه العميق ولا يماثله احد في التحليل النفسي وتصوير المجتمع.

هو اول شاعر تحدث بالتفصيل عن انواع الفاكهة فوصف العنب والمشمش والرمان واول شاعر تناول المآكل بالتفصيل فوصف السمك والبيض والدجاج واللوزنجج والقطايف والزلابية وأول شاعر وصف الحياة والناس، فصور الاحدب والاصلع والثقيل والمتكبر وصاحب الوجه الطويل واللحية الكثة والانف الضخم والخباز وقالي الزلابية والاغنياء المزيفين ومحدثي النعمة الجهلة كما جسم الأزهار والاثمار وعبر عن كل شكل من اشكال الطبيعة وكل حركة تدب فيها.

ميلاده ونشأته:

وُلد علي بن العباس بن جريج، المعروف بابن الرومي، ببغداد في (27 من جمادى الأولى 221 هـ = 19 من مايو 836م)، وكان جده "جريج" من أصل رومي، وكان مولى لعبد الله بن عيسى بن جعفر بن المنصور العباسي.
أما أمه فقد كانت فارسية، وهو ما جعله في فخره يدّعي نسبه إلى ملوكهم والساسانيين حيثما يفتخر بأصوله وخؤوله من الفرس، كما كان يفتخر بنسبه الرومي، وينسب نفسه إلى اليونان كثيرا في شعره.
وكان أبوه ميسور الحال، وهو ما هيأ له أن يتجه إلى التعليم وهو في سن صغيرة، فالتحق ببعض الكتاتيب ليحفظ القرآن الكريم ويتلقى شيئا من علوم النحو واللغة والأدب والحساب، وأبدى شغفا بالعلم والمعرفة منذ حداثة سنه، وكان مثالا نادرا للحفظ والاستيعاب. إلا أن المآسي والتعاسة لازمتاه طوال حياته ويتضح اثرهما في شعره، كقوله:

انـا ذاك الـذي سقته يـد السقم كــؤوسـا مــن المـرار رواء
ورأيت الحِمام في الصّور الشنع وكانت لولا القضاء قضاء
ورمــاه الزمـان في شقّة النفس فـأصمى فـؤاده إصماء


فالشاعرفقد والده باكراً فكفله اخوه الوحيد (محمد) ومن بعد وفاة اباه فقد خاله الذي كان صديقه وثقته، ثم فجع بأمه واخيه محمد. ورث ضيعة ودارين في بغداد. تزّوج في سن متأخرة، ورزق ثلاثة من الذكور تخطّفهم الموت الواحد تلو الآخر وهم صغاراً وما لبثت الزوجة ان لحقت بالأولاد. فغدا يرثيهم. أما أراضيه (الضيعة التي ورثها) فاتلفتها الحريق وأُجبر على بيع داره.

من صفاته وأخلاقه:
برغم ما تميز به ابن الرومي من الذكاء والفطنة والأدب الا إنه كان شاحب اللون، ضئيل البنية، معتل البدن، دميم الوجه، قبيح الملامح فلا ينبئ مظهره عن حقيقة جوهره وشاعريته الفذة، ومع ذلك فقد كان ابن الرومي مدركًا لتلك العبقرية الفذه والشاعرية الفياضة التي حباه الله بها، فكان كثير الفخر بشاعريته وسعة علومه، وتبحره في العلوم والفلسفة. فضلا عن تطلعه من اللغة العربية كما يتبين من المفردات التي يستخدمها
وقد اتخذ من قبح مظهره ودمامة ملامحه دعابة وسخرية من نفسه، فيقول:
يصلح وجهي إلا لـذي ورع شغفت بالخدر الحسان وما
ولا يشهد فيها مساجد الجمع كي يعبد الله في الفــلاة
وعرف ابن الرومي بتطيره وتشاؤمه، ولعله كان يبالغ في ذلك ليتجنب الخروج من منزله و المجالس التي لا يرغب في حضورها، حتى إنه كان يلزم داره اياما كثيرة، وقد اشتهر بذلك حتى غدا أكبر شاعر متطير في عصره، وهناك العديد من الروايات والاخبار التي تروي ذلك.
المدح في شعره:
من الطبيعي أن يمدح الشاعر الخلفاء والوزراء والامراء كما شاع في عصره و قد عاش مع الخلفاء : الواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي والمعتمد والمعتضد ولكنه لم يمدح غير المتوكل ومع هذا عجز في الحصول على مكانة في نفس الخليفة وسائر الامراء لانه كان غريب الاطوار ومجلبة للنحس كما كان يظن هو نفسه ويظن به معاصروه.
وهو يقول في اساءة الممدوحين معاملته و ردهم قصائده اليه لانها غير صالحة او في تمنعهم عن بذل العطايا له:
قد بلينا في دهرنا بملوك
ادباء علمتهم شعراء
ان اجدنا في مدحهم حسدونا
فحرمنا منهم ثواب الثناء
او اسأنا في مدحهم انبونا
وهجو شعرنا اشد الهجاء
الهجاء:
من نادر شعره الساخر،وهو في قمة الروعة، والغرابة في المعنى، والبراعة في دقة الملاحظة والوصف، شعره الذي قاله في الأحدب الذي كان يطالعه، قريباً من منزله، في معظم الأحيان، فتطير الشاعر منه. ويقول فيه:
قصرتْ أخادعُه وغارَ قذالُه فكأنّه متربّصٌ أنْ يُصفعا
وكـأنّما صُفعتْ قفاه مـرّةً فـأحسَّ ثانيةً لها فتجمّعا*
الرثاء :
نظم ابن الرومي أروع الرثاء وأندره ،وأجوده، وأصدقه عاطفة والتعبير عن نفسه، وأرقّه عبارة، وأشده حزنا.
رثاء ابن الرومي لابنه محمد يشهد بقدرته على صياغة الاحاسيس الصادقة والتعبير عن لوعة الاسى.فيقول:
ـــــــــــــــــــــ
* ابن الرومي، حياته من شعره ص143



وآنست من أفعاله آية الرشد على حين شمت الخير من لماحته
ولا قبلة أحلى مذاقا من الشهد كأني ما اسـتمتعت منك بنظـرة
ولا شمة في ملعب لك أو مهد* كأني ما اسـتمتعت منك بضـمة
الطعام :
عرف عن ابن الرومي نهمه وشدة شهوته إلى الطعام والحلوى والثمار وكثر في شعره وصف الأطعمة والأشربة من كل لون وصنف، كما يصف الطهاة والخبازين وصنعتهم. ومن أبدع الوصف ونادره جودة وبراعة، وصفه الخبازالذي مرَّ به يبسط الرقاق بيديه بمهارة، وكان ابن الرومي يقول: انظروا إذا وصفت، أين يقع الناس كلهم مني، وهل أحد قط أملح من قولي في صفة الرقاقة:
يدحو الرقاقة وشك اللمح بالبصر ما أنس لا أنس خبازا مررت به
وبيـن رؤيتهـا زهـراء كالقمر ما بين رؤيتهـا في كفـه كـرة
في صفحة الماء يُرمَى فيه بالحجر* إلا بمقـدار مـا تنـداح دائـرة
ولشدة نهم ابن الرومي، وإعجابه بأطايب الطعام والفاكهة، فإن الموز في شعره حيزاً لا ينكر، يدل على ذلك قوله فيه، وهو من نادر الشعر:
ليس بمعدود ولا محسوب للموز إحسان بلا ذنوب
يـدفعه البلع إلى القـلوب* يكاد من موقعه المحبوب
وتوفي ابن الرومي في (28 جمادى الأولى 283 هـ / 13 يوليو 896م) عن عمر بلغ نحو ستين عاما، وقيل: إن "القاسم بن عبيد الله" دسّ له السُمّ في طعام قدّمه إليه، فلما أحس بالسم في بطنه نهض مسرعا، فقال له القاسم: إلى أين؟ فأجابه إلى حيث أرسلتني. فقال له متهكما: سلّم على والدي عبيد الله. فأجابه: ما طريقي على النار!


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الديوان

نموذج من شعره يعاتب صديقاً لهْ:
كان ابن الرومي صديقاً لأبي القاسم التوزيِّ، أحد مشاهير عصره في لعبة الشطرنج، حدث بينهما خلاف فأنشأ قصيدة طويلة يعاتب فيها أبا القاسم، منها هذه الابيات:
(ا)
يا أخي، أين عَهدُ ذاكَ الإخاءِ؟ أين ما كان بيننا من صفاءِ؟
كَشَفتْ منكَ حــاجتي هَنــَوات غُطِّيتْ بُرْهَة ً بـِحُسْن اللقاء ِ
تركتني ولم أكــُنْ سَيِّئَ الـظــ ــَّنِّ أُسئُ الظنونَ بالأصدقاءِ
يا أخي، هَبْكَ لم تهب لي من سعـــيكَ حظّاً كسائرِ البُخَلاءِ
أّفــلاَ كــانَ مــنْكَ رَدٌّ جَمـيلٌ فـيه للنفسِ رَاحـة مـِنْ عـَنَاءِ؟
يا أبا القاسمِ الذي كُنْت أرجوهُ لِدَهْرِي قَطَعْتَ مَتْنَ الـرجاءِ
(ب)
رُبــَّمَا هـَالَنـي وَحـَيــَّرَ أمـْرِى أخـذُكَ الــلاَّعبِينَ بـالبَأْسـَاءِ
واحتراسُ الدُّهاة منك وإِعصا فــُك بـالأقـويـاءِ والضـعفاءِ
غَلِطَ الناسُ لستَ تَلْعَبُ بالشِّط رَنـــجِ، لكن بـأَنـفُسِ الـلُّعَباءِ
لَكَ مَكْر يَدبُّ في القوم أخْفَى من دَبيب الغِناء في الأعضاءِ
تَقتلُ (الشاهَ) حيثُ شئتَ مـن الـرُّقـــعة طَبّاً بالقِتْلَةِ النَّكراءِ
غَيْرَ ما ناظرٍ بعينيكَ في الدّسْــ ـــتِ، ولامُقْبِلٍ على الرُّسَلاءِ
(ج)
أنْتَ أدْوَيْتَ صَدْرَ خِلِّك فَاعذرْه على النَّفْث. إِنَّهُ كالدَّواءِ
قَدْ قَضَيْنَا لُبانَةً من عِتَاب وجَميِلٌ تَعَاتُبُ الأكفاءِ

شرح الأبيات:
(1)
يعاتب الشاعرُ صديقَه على تَنَكُّره له، وعدم قيامهِ بما تقضِى به واجبات الصداقة:
1. فيتساءَل متحسراً: اين عهد الإخاء الذي كان يربط بين قلوبنا؟ وأين أيام الصفاء التي نعمنا بها حينا؟ لقد انقضى ذلك كله.
2, 3. كانت بي حاجة إليك، وكنت آمل أن يتحقق على يدكن ولكن هذه الحاجة كشفت عن حقيقة نفسك التي كانت تختفي تحت ستار من البشاشة الخدَّاعة. وقد نالت هذه الصدمة من نفسي، فجعلتني مع حسن ظَنِّي بالناس أُسِئُ الظن حتى بالأَصدقاءِ.
4 ،5. وإذا كانت هِمَّتُك قد قَصُرت بك عن الاستجابة إلى ما طلبت،شأن البخلاء الذين يضنون على الناس بما يملكون- أفما كان يجدر بك أن تردَّ ردّاً جميلا يريح النفس، ويُجَنِّبُها الشعور بالخيبة؟
6. لقد كنت الصديق الذي أدَّخرهُ لدهري، واستعين به على نوائب الأيام، ولكنك بدَّدت الأمل، وقطعت كل رجاء.

الأبيات تفيض بشعور المرارة لموقف أبي القاسم، إلى جانب هذا الشعور العاتب، صراحة الصديق لصديقه، حين يعمل جاهداً على بقاء الصداقة، وانقاذها بالمصارحة والمكاشفة.
والصور في الأبيات قليلة، لكنها معبرة عن مرارة العتاب وقسوته، كقوله في البيت الثاني: (كشفت منك حاجتي هنوات) فيه استعارة مكنية شخصت هذه الهنوات وجعلتها تطل بمرآها القبيح وتظهر للعيان، بعد أن كانت خفية تسترها البشاشة الكاذبة.
وقوله في البيت السادس: (قطعت متن الرجاء) استعارة مكنية خَيَّلَت للرجاء متنا يقصمه إخلاف الموعد، وفيه تصوير لخيبة امل الشاعر.
وألفاظ الابيات عذبة رقيقة، وعباراتها لينة سلسلة، ويظهر في بعضها الطباق النابع من الموقف المتناقض الذي واجه الشاعر
مثل: كشفت – غطيت. لم أكن سيئ الظن – أسئ الظن. راحة- عناء.
كما يتكرر اسلوب الاستفهام : يحمل في البيت الأول معنى المرارة والعتاب والتحسر، ويحمل في البيت الخامس معنى السخط والإنكار.


(ب)

ينتقل الشاعر في هذه الأبيات إلى الحديث عن براعة صديقه في لعبة الشطرنج، دهِشاً من أنه يتورط في هذه السقطة مع ذكائه. يقول:
7 ، 8. إنه لممَّا يحيرني، ويأخذ بلُبِّي، أنّك تتغلب في قوة مذهلة على كل من ينافسك على الشطرنج برغم احتراس الدهاة منك، وأن الأقوياء والضعفاء أمام اكتساحك لهم سواءٌ.
9 ، 10. لقد أخطأ من وصفك بأنّك لاعب شطرنج، فما أنت في الحقيقة إلا لاعب بالنفوس، تحرك مشاعر منافسيك كيف تشاء، بين يأس ورجاءٍ وأنَّ لديك من الدهاءِ فوق ما لهم منه، ومن المكر ما يسري إلى عقولهم في خفاءٍ يُذهلها، مثلما تسري نشوةُ الغناءِ في النفوس، فتشغلها عن كل شئٍ.
11 ،12. فأنت تصرع (الشاه) في أي وقت، وفي أي موقع شئت من رقعة الشطرنج، خبيراً بالضربة القاضية التي لا قيام منها.
وقد بلغت بك براعتك أنك تلعب ولا تنظر إلى الرقعة، ولا تُقبٍلُ على منافسيك؛ لأنَّ لك من الثقة بنفسك ما يجعلك غير مكترث بهم.

ينتقل الشاعر إلى لعبة الشطرنج انتقالة مفاجئة، ولكنه في قرارة نفسه يرى تناقضا بين مقدرته العقلية الفذة في هذه اللعبة، وخطئه الغريب في معاملة صديقه.
ومن الصور التي عبَّرت عن مهارة صديق الشاعر قوله في البيت الثامن: (وإعصافك بالأقوياء والضعفاء) وفيه استعارة تصريحية في كلمة (إعصافك) جعلت هجومه كاندفاع العاصفة التي تجتاح في طريقها كل شئٍ.
وقوله في البيت العاشر (لك مكر يدب في القوم أخفى) فيه تشبيه جعل المكر يؤثر في القوم كتأثير الغناء في النفوس، وان كان أخفى من ذلك.
وفي قوله (تقتل الشاه) في البيت الحادي عشر استعارة مكنية شخَّصت قطعة الشطرنج، وجعلت لها حياة تنتهي على يدي أبي القاسم حين يشاء.
وفي قوله: (غير ما ناظر بعينيك في الدست) كناية عن الثقة بالنفس وعدم المبالاة بخطط اللاعبين.
والألفاظ واضحة المعاني، دقيقة في مواضعها غاية الدقة، الى جانب ذلك هي موحية بالشعور في كثير من المواطن، ومن ذلك: (هالني – أخذك اللاعبين – طبّاً - النكراءِ)
(ج)
يعود الشاعر، بعد الحديث عن الشطرنج، إلى موقف العتاب الذي استولى على نفسه فيقول:
13 ، 14. لقد ملأت نفسي بالأسى، فكان لابد أن تنفِّس عما بها بالنفث، فمعذرة، فإن الإفضاء بما يُمِضُّ النفس شفاءٌ لها.
ولعلِّي بهذا أكون قد أرحت نفسي، وبلغت الغاية التي يحققها العتب الجميل بين الأصدقاء.
والشاعر في هذين البيتين يجنح إلى الهدوء والتلطفن ويفتح باب الأمل لعودة الصفاء بينه وبين صديقه.
والاسلوب الخبري يميل إلى التقرير، ويشير بحالة الرضا والراحة بعد الإفضاء بما كان في النفس.
والصورة في قوله: (فاعذره على النفث،إنه كالدواء) تشبيه صادق من الناحية النفسية، لان النفث كثيرا ما يخفف الغيظ المكظوم.
وكان الشاعر دقيقا في قوله: (لُبانة)؛ فهي توحي بأنه كان يتطلع إلى بثِّ ما في نفسه من شجن.

التعليق:
· يتميز الشاعر بحدة الحس، والمقدرة على استقصاء افكاره ومعانيه، فهو إذا عرض لفكرة تناولها من كل جوانبها.
· يُجَسِّمُ المعنويات، كهنوات، والرجاء.
· أنه ذو خيال بارع، يجعل افكاره صورا مُحَسَّة لها تأثيرها في النفوس.
· ألفاظه عذبة سائغة، وهي في الوقت نفسه دقيقة غاية الدقةن وعباراته تتدفق في سلاسة مع مقدرة على الاداء البارع والايحاء والتأثير.

الخاتمة:

لم نعرف في الشعراء القدامى شاعر عبر عن نفسه وخلجات وجدانه مثلما عبر ابن الرومي، فرغم العذاب والهم الذي عاناهما الشاعر إلا أنه عوضّ عن ذلك بنجاح باهر تمثل في الاشعار الوصفية والهجائية والوجدانية وأروعه الوصف الوجداني الذي يجسد عواطف الشاعر واحاسيسه كما عبر في الهجاء عن سخطه وحرمانه ، وتميز بروعة الاداء والسخرية والمبالغة


المراجع:

· ابراهيم عبد القادر المازني ، ابن الرومي

· عباس محمود العقاد، ابن الرومي،حياته من شعره

· د. نازك سابايارد ، ابن الرومي في الهجاء

· د. يحيى الشامي ، ابن الرومي


الفهرس:


الموضوع الصفحة
إهداء............................................. .....................1
المقدمة........................................... .....................2
ميلاده ونشأته............................................ ............3
من صفاته واخلاقه........................................... .......3
المدح في شعره.............................................. ........4
الهجاء............................................ .....................4
الرثاء............................................ ......................4
الطعام............................................ .....................5
نموذج من شعره.............................................. .......6
شرح الابيات........................................... ..............7
التعليق العام............................................. .............8
الخاتمة........................................... .....................9
المراجع........................................... ..................10
الفهرس............................................ .................11
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابن الرومي / ابن الرومي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أطـــــلــــــس :: الــمــنــتــديــات الــــعــــامة :: منتدى الانشطه والبحوث المدرسيه-
انتقل الى:  
موقع قناة الجزيرة
محركات البحث