العلاج المهني للأطفال المصابين بالشلل الدماغي

المعالج المهني ربما يعمل داخل المجتمع أو المستشفى أو المدرسة أو وحده خاصة، داخل أقسام السلطة المحلية للخدمات الاجتماعية، يكون المعالجين المهنيين مسؤولين عن التقسيم وتوفير المعدات الملائمة للبيئة الموجودة أو الجديدة في البيت، أو المدرسة أو العمل لتمكين الفرد من أن يكون مستقلاً وظيفياً قدر الإمكان.

يلعب العلاج المهني دوراً كبيراً في نمو الطفل الذي يعاني من الشلل الدماغي، عمل المعالج المهني هو شحذ قدرة المهارات الحركية الدقيقة والعضلات الصغيرة التي تشمل:
· اليدين
· القدمين
· الفم
· الأصابع
· وأصابع القدمين

وهؤلاء المعالجون يعلمون أيضاً مهارات الحياة اليومية مثل:
· ارتداء الملابس
· الأكل
· والحركة اليومية
· أحد أعمالهم أيضاً هو التأكد بأن الأطفال يجلسون بشكل ملائم في الكراسي ذات العجلات.

يعلمون الطفل أيضاً طرق أفضل أو أسهل:
· للكتابة
· للرسم
· للقص بالمقص
· وتنظيف أسنانه بالفرشاة

وسوف يساعد المعالجون المهنيون الطفل على أن يجد المعدات الخاصة الصحيحة لآداء الأعمال اليومية بسهولة أكبر مثل:
· الملاعق المعدلة والأكواب للتغذية الأسهل.
· الألعاب التي يمكن الإمساك بها بسهولة والتي تساعد على نمو المهارات الحركية و..............
· المقاعد
· كراسي الدفع
· ألواح الاضطجاع الجانبي التي سوف تساعد على الحركة والجلوس.
· الوقوف

ربما يجد المعالج المهني صعوبة في أن يطور مهارات بدنية وتعليمية خاصة باستخدام معدات خاصة للحب وتقديم النصيحة حول المعدات التي تساعد على الحركة مثل الدراجة الثلاثية والعربات.

وعمل المعالج المهني أيضاً هو المساعدة في جعل البيت والمجتمع في متناول الطفل، ربما تكون هنالك حاجة لإجراء بعض التعديلات حتى يتمكن الطفل من الوصول إلى الحد الأقصى من الاستقلال لديهم مشكلات في طرق الجلوس والتوتر العضلي، ربما يحتاج الكرسي إلى تعديل باستخدام الرغوة حتى يجلس الطفل بشكل مريح، أشياء مثل مقعد (Rifton Corner) تساعد في قدرة الطفل على الجلوس على الأرض أثناء اللعب، بدون الضغط على عضلات الساقين ومع الاحتفاظ بجلسة الطفل في وضع عمودي. سوف ينظر المعالجون المهنيون على أفضل وضع جلوس وقعود للطفل.

عندما تدرسون أنت والمعالج المهني احتياجات الطفل للجلوس من الأهمية الحصول على فكرة واضحة عن الناتج النهائي الذي تسعى إلى تحقيقه، بعض المقاعد تكون ضخمة، العديد من المقاعد الخاصة فيها صواني أمامها، والذي يعني أن الطفل غير قادر على الانضمام في السوق تعتمد على العديد من الأربطة لتثبيت الطفل في مكانه، لا أعتقد أنني سأكون مرتاحاً جداً كطفل إذا كانت أجزاء كثيرة من جسمي مثبتة في كل مره أجلس فيها في الكرسي.

من ناحية أخرى، الكراسي التي لا تعتمد على الأربطة من المحتمل أنها تتطلب من الطفل أن يبذل جهداً ليحافظ على جلسته سليمة، وهكذا، يصبح الجلوس نشاطاً أكثر من كونه عملية للاسترخاء، إذا كان الطفل يحتاج بوضوح إلى مقعد خاص ربما يبحث بجدية خيار وجود أكثر من كرسي.

بالإضافة عليه مساعدة للطفل أن يجد المقعد المريح، اعتماداً على درجة إعاقة الطفل، المعالج ربما يكون مهتماً في نمط المشي أو مشية الطفل، حتى لو كان الطفل لا يستطيع الوقوف أو المشي لوحده من الأهمية أن طفلك يقف لفترة ما في اليوم، الحركة تعتبر ضرورية لمنع العضلات من أن تصبح ضامرة (تقلص حجم العضلة، عاده بسبب الإصابة أو المرض أو نقص الاستخدام) لأن الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي الوقوف يأخذ الثقل من الوركين وحتى الأقدام، ويسمح لمفصل الورك أن ينمو بشكل منتظم أكثر.خلع الورك هو مشكلة شائعة في الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي، والسماح للمفصل الورك أن يطور قوة كافية سوف يساعد على تجنب مثل هذا الخلع، إذا كان الطفل لا يستطيع الوقوف لوحده لكن يمكنه ذالك بمساعدة شخص كبير، فإن شراء إطار الوقوف ربما لا يكون ضرورياً النشاطات مثل الإمساك بوركي الطفل ودعمه في وضع الوقوف بينما يتكئ هو على الصوفا أو طاولة منخفضة يمكن أن يكون ناجحاً في السماح لمفاصل الورك عند الطفل كي تنمو بشكل سليم، مقاعد الحمام يمكن أن تكون متخصصة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من الشلل الدماغي على تعزيز هذه الوظيفة المستقلة بدون الحاجة على المساعدة.

الأوامر أو التعديلات الأخرى التي تمكن الأفراد الذين يعانون من الشلل الدماغي والتي بدونها لن يكونوا قادرين على عمل ذالك بأنفسهم مثلاً، الكمبيوترات يمكن أن تساعد الناس على تشغيل مفتاح الضوء برمشة عين أو فتح الباب بهزة الرأس. المعالجون المهنيون يكونوا مدربين أيضاً على تقييم الجهاز الحسي للطفل لتحديد ما إذا كان الخلل الحسي موجوداً أو ما إذا كان الطفل لديه صعوبة في معالجة المعلومات الحسية، التكامل الحسي الذي يعني القدرة على تقييم الأهمية النسبية لجميع المدخلات الحسية العاملة في الجسم،على أساس:
· هيئة الطفل الحالة
· القدرات الحركية السابقة

· وأهداف الحركةالطفل الذي يعاني من الشلل الدماغي ربما يعاني من اختلال وظيفي للتكامل الحسي(غير قادر أن يقرر أي المدخلات الحسية، أو المعلومات التي تدخل إليه عن طريق الحواس(مقارنة مع الآخرين) تعتبر هامة) نتيجة لتلف الجهاز العصبي المركزي (تلف الدماغ أو الحبل الشوكي).
الاختلال الوظيفي للتكامل الحسي ربما يزيد نتيجة للخبرات الحسية المحدودة التي لدى هؤلاء الأطفال نتيجة لقدراتهم الحركية المحدودة. سوف يساعد المعالج المهني على تحديد مقدرات الطفل وسوف يساعد على صياغة أهداف معقولة لمساعدة طفلك على تحقيقها.

ما لا يستطيع المعالجون المهنيون عمله؟

لا يستطيع المعالج أن يشفي الشلل الدماغي، لكن يمكنهم أن يقللون من آثاره الضارة عن طريق العلاج، يمكن للناس المعاقين أن يحققوا تقدماً في الاتصال والحركة ويمكنهم أن يصبحوا أكثر استقلالا كل شخص يعاني من الشلل الدماغي يكون مختلفاً ومع ذلك، ليس كل شخص سوف يحقق نفس النتائج.

· العلاج الفيزيائي:

يعتبر العلاج الفيزيائي من أهم انواع العلاج للشلل الدماغي، بعد أن يتم تشخيص الطفل على أنه يعاني من الشلل الدماغي، يكون المعالج الفيزيائي عادة هو أول مختص يتم إرساله له، والعلاج الذي يحصل عليه الطفل من المعالج الفيزيائي عادة يبدأ مباشرة بعد التشخيص،

العلاج الفيزيائي يتكون من النشاطات والتعليم لتحسين:
· المرونه
· القوة
· الحركة
· والوظيفة

يخطط المعالج الفيزيائي ويعدل ويأمر بالمعدات المكيفة ليمكن تنفيذ العلاج الفيزيائي في العيادات والمستشفيات والمدارس والأكثر أهمية هو برنامج التمرينات المنزلية، لن يكون العلاج الفيزيائي ناجحاً بدون البرنامج المنزلي اليومي.عمل المعالج الفيزيائي هو مساعدة قدرة الطفل على الحركة على الزيادة وتعليم وممارسة التمرينات المصممة لتجنب التقعصات وتشوه العظام والحركة غير المرغوبة.

عموماً،
هم مدربون للعمل مع طفلك لتمكينه من تحقيق أقصى وظيفة بدنية، العلاج سواء من اجل الحركة أو الكلام أو المهارات العملية هو حجر الأساس لعلاج الشلل الدماغي، المهارات التي يحتاجها طفل عمره سنتان لاكتشاف العالم تكون مختلفة جداً عن تلك التي يحتاجها طفل في غرفة الصف، أو التي يحتاج الشاب البالغ حتى يصبح مستقلاً يجب تغيير علاج الشلل الدماغي حسب عمر الطفل حتى يتلائم مع احتياجاته في مراحل حياته المختلفة.

العلاج الفيزيائي هو فقط جزء واحد من برنامج تطوير الوليد، والذي يثمل أيضاً الجهود لتوفير البيئات المثيرة المحفزة، مثل جميع الأطفال، الطفل الذي يعاني من الشلل الدماغي يحتاج إلى خبرات جديدة وتفاعلات مع العالم من حوله من أجل أن يتعلم ويكتسب المهارات، البرامج المثيرة يمكن أن تجلب هذه الخبرات لطفل الذي يعتبر غير قادر على إكتشافها.

برنامج العلاج الفيزيائي يمكن أن يشمل واحد أو أكثر من الأمور التالية:

التمدد:
تمدد العضلات يمكن أن يتحقق عن طريق تحريكها بالشكل السليم، أو بالطريقة التي تؤدي إلى سحب وإطالة العضلات بشكل بطيء وثابت والحفاظ عليها لينه، الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم توتر زائد وعضلات مشدودة بشكل كبير، ولذلك من الضروري أن يؤدي الطفل تمارين ليونة وبشكل يومي لكي يحافظ على ساقية وذراعية مرنتان مما يمكنه من متابعة الحركة والعمل اليومي.

التقوية:
تمارين التقوية تعمل على مجموعات معينة من العضلات لتمكينها من دعم الجسم بشكل أفضل وتمكنه من العمل اليومي الفعال.

وضعية الجلوس:
يكون الجسم في وضع معين لتحقيق التمدد الطويل، بعض الأوضاع تساعد تقليل التوتر غير المرغوب،

وضع الجلوس يمكن عملة بعدة طرق، تشمل:
· التكتيف / الإسناد.
· وسائد الإبعاد.
· مثبتات الركبتان.
· أحزمة الكرسي المدولب.
· توصيات الجلوس.
· أسباب المعاملة / المعالجة.

يركز المعالجون الفيزيائيين عادة على النشاطات التي تشمل الساقين مثل دعامة المشي والعكازان وإعادة التأهيل بعد الجراحة.

برنامج العلاج الفيزيائي للمريض من المحتمل أن يتغير قليلاً خلال سنوات، لأن طفلك من المحتمل أن لايكون لدية نفس القيود البدنية في فترة البلوغ التي كانت تشكل عائقاً له في الطفولة، مع أنها جميعاً ناتجة عن الشلل الدماغي، يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي عائلة الطفل من خلال تقليل الضغط الناجم عن الرعاية بالطفل، الكثير مما سوف يعمله المعالج الفيزيائي سيكون تعليم وممارسة التمرينات التي يمكن الوالدين أن يقوما بها مع الطفل في البيت،للمساعدة في علاج الطفل ونموه بشكل سليم، العيد من الآباء والأمهات يحضرون جلسات العلاج الفيزيائي لأطفالهم، الأمر الذي يعتبر مفيداً في العلاج الفيزيائي لعدة أسباب، يؤدي العديد من الأطفال أفضل في الأجواء المريحة، مثلاً يكمل الأطفال عادةً تمارينهم بسهولة أكبر في البيت منه في صالة المعالجة أو مكتب الطبيب، لهذا السبب وجود الآباء يمكن أن يعطي الطفل أكثر مما هو مطلوب من الدعم الإيجابي والشعور بالأمان.

إذا كان الوالدان غير مشاركيين في جلسات العلاج لطفلهم. فإن الطفل ربما لا يؤدي بشكل جيد في برنامج العلاج بدون وجود الوالدين.

يستخدم العلاج الفيزيائي لمنع مضاعفات التقلصات إذ يعمل على المحافظة على نمو وتمدد العضلات ويعمل على تطوير السيطرة على الحركة المهنية،بعض التمرينات البدنية تساعد على حماية العضلات من إن تصبح ضعيفة ومن التراجع بسبب قلة الاستخدام.يمكن إن يعاني المريضين من التقلصات العضلية عندما تصبح العضلات ثابتة في وضع منقبض ومضطرب.ربما يشمل العلاج السلوكي الذي يشتمل على أساليب العلاج النفسي ليكتمل العلاج المهني أو النطق أو البدني ويمكن إن يساعد ايضاً في تحسين نوعية الحياة.

مع إن العلاج الفيزياْئي والمهني يكون مختلفين في عدة طرق،عند الطفل الذي يعاني من الشلل الدماغي،فإنها يتداخلان قليلاً.فهما كلاهما مسئولان عن تطور المهارة الحركية،لكن المعالج المهني يركز على المهارة الحركية الدقيقة التي تشمل اليدين والوجه والقدمين، بينما المعالج الفيزيائي يركز على المهارات الحركية الكلية التي تشمل الحركة على نطاق اكبر بعض الأمثلة على التداخل بين العلاج الفيزيائي والعلاج المهني هي:

ـ تزويد المريض بالمعدات المكيفة(الوسائل الميكانيكية).
ـ مساعدة الطفل على الجلوس.
ـ مجال الحركة.
ـ توفير أدوات التقويم (مع إن المعالج المهني سوف يركز على الإطراف العلوية مثل الذراعين بينما المعالج الفيزيائي سوف يركز على مقومات الإطراف السفلية مثل الساقين.بالاضافه إلى مجالات التدخل للتخصص المذكورة أعلاه،

المعالج الفيزيائي سوف يكون مسؤول عن:
· المهارات الحركية.
· المهارات الوظيفية.
· إدارة الألم.
· تحليل المشي والتدريب.
· التوازن.
· اللياقة.
· وضعية الجلوس.
· التنظيم الآلي الحيوي.

هدف أخر لبعض برامج العلاج الفيزيائي هو تحسين للنمو الحركي للطفل.فريق من زوج وزوجة أسسا هذة النضرية في بريطانيا والقائمة على على فكرة أن الإنعكاسات البدائية (مثل إطباق أسنانك أو توتر عضلات معينة) التي يتمسك بها الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، وأحدثت تطورً كبير في طرق تعلم الاطفال السيطرة الطوعية على عضلاتهم، المعالج الذي يستحدم أسلوب (Bobath) يحاول أن يعمل ضد هذة الإنعكاسات بواسطة وضع الطفل بوضع مقابل (معاكس) مثلاً، إذا كان الطفل المصاب بالشلل الدماغي يحتفظ بذراعه مثنية، سوف يمدها المعالج بشكل متكرر حتى يحاول أن يساعدة على نسيان هذا الإنعكاس، أو هذه العادة.

الأسلوب الأخر للعلاج الفيزيائي هو الإحتذاء" الذي يكون قائماً على مبدأ أن المهارات الحركية يجب تعلمها في نفس الترتيب الذي سوف يتطور بشكل طبيعي، في هذا الأسلوب الجدلي، يوجه المعالج الطفل في مشكلات الحركة على طول تطور الحركة الطبيعي، مثلاً، يتم تعايم الطفل الحركات الأساسية أولاً مثل، سحب نفسه، الوقوف، والزحق إذا لم يكن بإستطاعتة المشي، بغض النظر عن عمر الطفل.بعض المنظمات بما في ذلك الأكاديمية الأمريكية لأطفال قد عبرة عن شكوك قوية ومخاوف حول أسلوب الإحتذاء، لأن هذه الدراسات لم توثق قيمته (الإحتذاء).

أسلوب (Bobath) للعلاج
يهدف العلاج إلى تحسين وضع الجلوس والحركة لمساعدة الشخص المصاب بالشلل الدماغي على اداء المهمات اليومية بسهولة أكبر. بواسطة الوسائل المتخصصة للمعالجة، يمكن للمعالج الفيزيائي أن:
1- يساعد على التقليل من التصلب العضلي.
2- يساعد على زيادة السيطرة العضلية مقابل الجاذبية.
3- ويساعد على الإستقرار العضلي غير المنتظم.

إعتماداً على شدة الشلل الدماغي، ربما يكون الطفل قادراً وبشكل أفضل على تعلم كيفية الجلوس وإستخدام يدية والوقوف والنهوض والسير. مبدئياً العلاج سوف يكون جزءً أساسياً من الروتين اليومي للطفل، الطريقة التي يتم بها حمل الطفل او إلتقاطه أو وضعه أو إجلاسهه، سوف تمكن الواليين أو مقدمي الرعاية من تعزيز قدرة الطفل على العمل الفعال فيما يخص الأمور اليومية المعيشية.
أهداف العلاج تكون موجهه ومتأثرة بعدة عوامل مثل، عمر الطفل، شدة الإصابة، دافعيت الطفل، يتم التخطيط للعلاج لكل طفل تبعاً لهذة العوامل.

بعض الحالات التي يتم النظر فيها:
1- أنماط الحركة التي يقدمها الطفل المصاب بالشلل الدماغي.
2- الحركة الملائمة للعمر والتي لايستطيع الطفل أن يصل إلى تأديتها.
3- القدرات الحالية للطفل.
4- وضع جلسة الطفل في مواقع وأوضاع مختلفة.

حالما يتم تقييم الطفل، يتم إعداد قائمة لحل المشكلات تبعاً لأهميتها للعلاج الملائم للطفل ومن ثم يتم إستخدام الأساليب الملائمة للتعامل مع نقاط ضعف الطفل والبناء على نقاط قوته،

وضع الجلوس يعتبر هاماً في العلاج، لأن وضع الجلوس الصحيح ويساعد في تحسين الحركات. تجربة الأوضاع المختلفة تعتبر ضرورية لتحسين السيطرة الكلية على الجسم، وتقليل فرص الجلوس السيء الذي ربما لايكون مشكلة، مع العلاج الملائم، في إستعمال الطفل لتحسين حركاته، يمكن تقديم المساعده في الحركات أو الإمساك بالأشياء أو الإنتقال أو الجلوس أو الإستنلقاء، حتى عندما يتم حمل الطفل، إستخدام الوضع الصحيح للحمل،وأخذ نقاط الضعف الهامة بعين الإعتبار يمكن أن يقلل من الظرر الناتج عن الضعف أثناء الحمل أو تقديم المساعدة، وهذا أيضاً يسمح للطفل بأن يجرب أنماط الحركة الطبيعية قدر المستطاع.

* كيفية مشاركة الوالدين والعائلة ومقدمي الرعاية.
مثل أي علاج أخر، يحتاج ال (Bobath) الجهد والممارسة من أجل الحصول على الفوائد، وهكذا اراء ومشاركة الوالدين ومقدمي الرعاية تعتبر هامة جداً، لأنهم يقضون غالبية الوقت في رعاية الطفل.

المعالج سوف يعمل مع الاسرة ومقدمي الرعاية لتعليمهم كيفية ووضع الطفل الملائم في البيت، وهكذا يمكن للاهل ومقدمي الرعاية أن يكونو مشجعين للطفل على الحركة والوضعية السليمة.

يمكن لبقية أفراد الأسرة الإنضمام إلى البرنامج، ويمكن لأي شخص في المحيط الموجود بة الطفل أن يكون ذا دور فاعل في العلاج، الإتصال الجيد من قبل أي شخص من قبل أي شخص مشارك مع الطفل يعتبر هاماً جداً لأنه يساعد على ضمان ان الطفل لدية اهداف مناسبة محددة، وأن كل فرد راضي عن تقدم الطفل، العديد من الأطفال لا يحبون العلاج ولذلك من الضروري دمج الحركات المطلوبة في المعالجة مع الحياة اليومية ونشاطات اللهو وذلك لنحقيق أكبر قدر من الفائدة، ويكون مقبولً للطفل والعائلة على حد سواء.

ومع إقتراب الطفل المصاب بالشلل الدماغي من عمر المدرسة، ينتقل تركيز العلاج بعيداً عن التطور الحركي المبكر ويبدأ في التركيز على:
1- إعداد الطفل لفرفة الصف.
2- مساعدة الطفل على القيام بنشاطات الحياة اليومية خارج المنزل.
3- زيادة قدرة الطفل على الإتصال.

إذا كان الطفل كبيراً بقدر كافي للذهاب إلى المدرسة، يمكن للمعالج الفيزيائي أن يساعد طفلك على التأقلم مع الغرفة الضفية وذلك بتدريبة على مهارات تمكنه من الإنتقال بشكل مريح من الكرسي المدولب وبواسطة الكرسي المدولب داخل الغرفة الصفية، ويمكنه أن يعلم الطفل كيفية أداء مهام تحتاج إلى مهارات حركية معينه مثل الكتابة والإمساك بالقلم، وكذلك المهارات المتعلقة بلامور الشخصية من ‘ستخدام الحمام وإرتداء الملابس والإهتمام ببالنضافة الشخصية، وذلك كله يؤدي إلى التقليل من الإعتماد على مقدمي الرعاية الذين تعود الطفل على مساعدتهم المستمرة له في أمورة الشخصية، ويمكنم أن يعز الشعور بالقيمة والإعتزاز بالإنجاز الذي قام به الطفل ويساعدة على تعلم مهارات أخرى.

ولابد من تقيم مقدرة الطفل على النطق من قبل مختص بالنطق، ويمكن لهذا المختص أن يحدد فيما إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في نطق بعض الحروف، مثلاً: إذا كان الطفل يعاني من مشكلة في نطق حرف السين (س) يمكن أن يعمل المعالج على وضع برنامج يساعد الطفل على التغلب على هذة المشكلة عن طريق تدريب الطفل على نطق كلمات تبدأ بهذا الحرف وتكرار نطقها أكثر من مرة في اليوم، مما يساعد الطفل على تعلم وتجاوز مشكلة نطق يعاني منها مع مثل هذه الكلمات، ولابد لبرنامج التأهيل النطقي أن يكون مدروساً بحيث تزداد قائمة الكلمات المتدرب عليها مع الوقت ويزداد التكرار اليومي حتى تتحقق الغاية المرجوة وهي النطق الفعال ويقصد به النطق المفهوم للكالمات، ويمكن للمعالج أن يدرب الطفل على إستخدام برامج الحاسوب الخاصة بالنطق والتي تمكنه من معرفة كيفية نطق العبارات المختلفة بشكل سليم فيزيد ذلك من الفائدة عن طريق حث الطفل على تعلم كيفية النطق السليم.

الحاجة إلى أنواع من العلاج وخدمات الدعم الأخرى سوف تتغير تبعاً لتقدم الطفل بالعمر كون إحتياجات الطفل اليومية سوف تتطور تبعاً للعمر ولذلك يجب أن تتواكب مع مقدرة الطفل، بحيث تكون مقدرته الحركية والمهنية قادرة على تلبية المتطلبات الجديدة التي سيحتاجها الطفل.

العلاج الفيزيائي يعالج المشكلات الحركية ولايكتمل العلاج الفيزيائي بدون العلاج المهني الذي يسخر المقدرة الحركية لتلبية الإحتياجات المتزايدة للطفل فيتعلم الطفل كيفية الإستفادة من الحركة بشكل يحقق له الإستقلال الوظيفي في الأمور اليومية.

الدعم والتوجيه العاطفي والنفسي يكون ضرورياً للطفل وخصوصاً عند بلوغة سن المراهقة، وكذلك التوجية والإرشاد يكون ضرورياً في هذا السن وفي سن البلوغ، وقد يحتاج المصاب عند سن البلوغ إلى الإرشاد والتوجيه لكي يكتسب مهارات يمكن أن تمكنه من العمل والحصول على وظيفة، مما يساعد المصاب على تحقيق الإستقلال الكلي في شؤون حياته اليومية ويعزز من الشعور بالرضى.
بغض النظر عن العمر وشدة الإصابة العلاج الفيزيائي والمهني والنفسي والطبي لا ينتهي بمجرد مغادرة الطفل لغرفة المعالجة، ولكن يجب أن يستمر في البيت وفي كل مكان يمكن أن يرتاده في حياته، إأي يجب أن يتدرب المصاب ويكتسب مهارات تمكنه من أن يكون فعالً في معضم الاماكن ومختلف الظروف التي يمكن أن يتعرض لها أو يمكن أن تتستلزم الحاجة تواجدة بها.

يجب تطوير القدرات الإجتماعية للطفل حتى يستطيع التفاعل مع المجتمع، وحتى يكون عضواً فاعلاً في المجتمع، فيجب الأخذ بعين الإعتبار أنه يجب إكساب الطفل مهارات إجتماعية خاصة، وهذه المهارات لاتقل أهمية عن المهارات الحركية، ويجب أيضاً تقيم القدرة الحركية وتزويد الطفل بالمعدات اللازمة للحركة ليكون فاعلاً إجتماعياً مثلاً: تزويد الطفل الذي يعتمد على الكرسي المدولب بكرسي يعمل على الطاقة الكهربائية يساعد الطفل أو يقلل من محدودية الحركة لدية ويزيد من فاعليتة الإجتماعية، أما الطفل الذي يستخدم أدوات المشي مثل العكازات للتنقل لمسافات قصيرة فتزويدة بالكرسي المدمولب يزيد من سهولت وامان التنقل لدية، وتفهم إحتياجات المصاب بالشلل الدماغي وتدريبة على الأجهزة المساعدة يساعده على تخطي العقبات، ويمكن له أن يبحث عن فرص للعمل تتناسب وقدراته الحركية.

يجب توجية العلاج بحيث يركز على اللياقة البدنية بشكل عام وعلى النشاطات الترفيهية والإجتماعية مثل:
1- الساحة.
2- ركوب الخيل.
3- العمل في الخارج.
4- الترفيه الجيدة.

علاج الباكوفين يجب أن يركز على الإستقلال الشخصي، والمراهقين يجب أن يكون لهم دور هام في تطوير أهدافهم الخاصة، إذا لم تكن الرعاية الذاتية ممكنه، تعلم توجية مقدمي الرعاية الذاتية يسمح ببعض الإستقلالية، مهارات الإتصال والحركة تعتبر هامة جداً ويجب التركيز عليها، وخاصة عندما ينتقل الطفل للمدرسة، المشي والتنقل بواسطة الكرسي ووضع التسهيلات اللازمة للطفل داخل المدرسة يجب مناقشتها مع المالج الفيزيائي لتحديد افضل وسائل الحركة الممكن إستخدامها داخل المدرسة.

أما بالنسبة للبالغين الذين يعانون من معيقات في الذكاء والتحصسل الذهني الفكري، التحرك ضمن المجتمع والإنخراط به يعتبر هدفاً رئيسياً للبرنامج العلاج المتبع معهم، فدريبهم على إستخدام وسائط النقل، مثل: الباصات والقطارات وحتى يمكن تدريبهم على قيادة السيارة يساعدهم على الإنخراط بشكل كلي في المجتمع، ولابد للتطرق لبعض المشاكل لدى البالغين والتي لابد من إيجاد حلول لها والمتعلقة بالتغيرات الجسدية والمشاكل الناجمة عن البلوغ مثل المشاكل الجنسية وزيادة الوزن.


الخاتمة:
بشكل عام معضم الأطفال المصابين بحاجة إلى برامج علاجية منذ الولادة، هذة البرامج تختلف تبعاً لشدة الإصابة والعمر، المعالج الفيزيائي والطبيب المختص هم الوحيدون القادرون على توجيه البرامج التأهيلية المشتركة مع الأسرة، يجب أن لايقتصر التدريب على صالة العالجة أو عيادة الطبيب بل يجب أن يمتد ليشمل البيت والمحيط الذي يعيش به الطفل حتى نحقق الهدف المرجو من البرنامج التدريبي، اهداف البرنامج التدريبي تشتمل على إشراك الأسرة الاباء والأخوة ومقدمي الرعاية في العلاج والبرنامج العلاجي، يحب الاخذ بعين الأعتبار المشاكل الصحية الأخرى التي قد ترافق الإصابة بالشلل الدماغي بعين الإعتبار، واخيراً الاهل والمعالجين الفيزيائيين والمعلجين المهنيين شركاء في البرنامج التأهيلي ولايمكن أن يكتمل البرنامج بدون مشاركة أحد منهم.