مسلمه
الــمــديــرة
عدد الرسائل : 566 المزاج : رايقه الاحترام : النشاط : تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: جزيرة بالي الأربعاء أغسطس 20, 2008 7:22 pm | |
| تقع جزيرة بالي بدولة إندونيسيا الإسلامية، وهي تعتبر جزيرة ضمن ثمانمائة جزيرة تتكون منها دولة إندونيسيا – وتسمي بأرخبيل الجزر – ومن ضمن هذه الجزر نجد جزيرة بالي – والتي تعتبر من اجمل مناطق الدنيا حيث يؤمها السائحون من جميع بقاع العالم وتمتاز بمناظرها التي تخلب الألباب وتدهش النظر.
تمتاز جزيرة بالي بجبالها ومرتفعاتها الشاهقة والدائمة الاخضرار، وهي جبال بركانية عادة ما تتنفس بإخراج دخان حرارتها الداخلية كدلالة على نشاط بركاني خامد.
تمتاز هذه الجزر بغاباتها الاستوائية المتشابكة ذات الأشجار العالية وتمتاز بمناخها المعتدل المشمس وشواطئها الخلابة التي يتمنى ارتيادها كل شخص سمع عنها أو شاهد صورا عن مناظرها.
وهنالك تقاليد وأساطير سائدة بالمجتمع الإندونيسي، ومن ضمن الأساطير السائدة بان هنالك روحا تخرج كل مساء وتلعب بضوء القمر، وكل مساء يجلب السكان أطفالهم في الشواطئ والسهول ليلعبوا مع تلك الروح المقدسة حتى تبارك أطفالهم
وهم شعب مرح يحب الفرح والسرور ولذا فهم دائمو الاحتفال، لديهم العديد من المهرجانات، حيث يسعدون أنفسهم والسائحين الذين تبهرهم تلك المهرجانات والألوان الباهرة والمزركشة التي تكسي أزياءهم تلك، انهم بجانب لغتهم الإندونيسية يتكلمون الإنجليزية وبعض منهم يتكلم الفرنسية.
تمتاز جزيرة بالي بالأسواق العظيمة ذات الأسعار الموحدة، بينما هنالك الأسواق الصغيرة التي تبيع البضائع الشعبية والتراثية والتي يمهر السكان في صناعتها ولا سيما وانهم توارثوا صناعتها أباً عن جد، ويمتاز الشعب الإندونيسي بالطبيعة المسالمة والودودة حيث تعود على معاملة مختلف ألوان الشعوب من مختلف بقاع العالم.
بجانب الحضارة الإسلامية التي تظهر جليا في المساجد الممتدة على مساحة الجزيرة نجد آثارا أخرى اقدم من الآثار الإسلامية، وهي الآثار التي سبقت الحضارة الإسلامية، إنهم يفتخرون بكل هذه الآثار ويعتبرونها امتدادا لحضارتهم التليدة
يعتبر الإسلام هو الديانة الأولى بالجزيرة، ويظهر هذا جليا في تقاليدهم وعاداتهم واحتفالاتهم بأعيادهم، – وفي الجانب الشرقي من الجزيرة توجد اجمل الشواطئ بالعالم حيث الحدائق المرجانية، وهي تصلح لممارسة شتى أنواع الرياضة، بينما نجد هنالك الشواطئ الرملية الممتدة والتي تصلح للأسر، وهنالك شواطئ خاصة بممارسة رياضة الغطس والسباحة حيث أنها غير عميقة، ولهذا تنشط هواية ممارسة ركوب القوارب والسفن الصغيرة والخاصة بالرحلات البحرية وممارسة هواية صيد الأسماك.
شعب جزيرة بالي نشط ويعمل بكل همه ونشاط – ويمتاز بإنتاج معظم مستلزماته، بحيث ينتج الملابس والأحذية والمجوهرات والايشاربات والمناديل ومعظم أدوات الزينة بجانب المنتجات الجلدية من شنظ وحزامات وجاكتات – ويمتاز إنتاجهم المحلي بزهد السعر مع الجودة في الإنتاج.
وسوف تبهرك البضائع المعروضة في شوارع كل من كوتا- سانور – نوسا دوا وكثير من الشوارع الأخرى الصغيرة.
بجانب الأسواق تنشط المنافسة في إقامة المطاعم الفاخرة والممتازة، حيث نجد الكل يتنافسون في إقامة المطاعم المتخصصة لشعب ما، فمثلا نجد المطاعم اليونانية والتركية والصينية واليابانية وبل حتى المكسيكية بهذه الجزيرة.
ومن الآثار الشهيرة بهذه الجزيرة قلعة الأم بقمة بيساكية وهي عاصمة جزيرة بالي القديمة، وهنالك أيضا آثار سنقاراجا والقصر العائم والواقع بمنطقة يوجنغ بالقرب من الشواطئ الجميلة وبالأخص الشاطئ الأجمل " كاندي داسا ".
تمتاز جزيرة بالي بغاباتها الغزيرة والخضراء والتي لا تدخلها أشعة الشمس إلا من خلال إضاءات قليلة تستطع من خلال أوراق الأشجار، وهنالك المرتفعات العالية والجبال الشاهقة المكسوة بالاخضرار الزاهي الجميل واشهرها مرتفعات " ابود"
ومن تلك المرتفعات العالية تنساب المياه الثرة لتكون انهارا تمتاز بمياهها العذبة النقية.
بحق تعتبر جزيرة بالي من اجمل الجزر بالعالم – حباها الله بكل مزايا الجمال الخاص بالمدن والجزر، بها الأنهار العذبة، الجبال والمرتفعات الشاهقة، البحر لمن يعشق البحر، الغابات الغنية بأشجارها وزهورها، إضافة لذلك فهي تمتاز بالمناخ المعتدل الجميل والذي يتواءم مع كل شخص سواء أكان من بلدان باردة أو من بلدان ذات مناخ حار. | |
|