مسلمه
الــمــديــرة
عدد الرسائل : 566 المزاج : رايقه الاحترام : النشاط : تاريخ التسجيل : 30/07/2008
| موضوع: الصخور وأنواعها الإثنين أغسطس 18, 2008 11:04 pm | |
| الصخور وأنواعها الصخور وأنواعها
الصخور التي تتألف منها قشرة الأرض عبارة عن مركب معدني ينسأ عن اندماج مجموعة من المعادن، وقد يتركب الصخر من معدن واحد كالرخام، ولكن الأغلب أن يتكون الصخر من مجموعة من المعادن كصخر الجرانيت. تقسيم الصخور: تقسم الصخور بناء على أصل نشأتها إلى ثلاث مجموعات وهي: 1- الصخور النارية 2- الصخور الرسوبية 3- الصخور المتحولة أولاً: الصخور النارية وتسمى بالصخور الأولية لأنها الصخور التي اشتقت منها الصخور الأخرى، وهي في مجموعها عبارة عن بلورات من معادن مختلفة يتماسك بعضها مع بعض تماسكاً شديداً، والصخور النارية بصفة عامة شديدة الصلابة، وعديمة المسام لهذا لا تسمح بتسرب المياه خلالها وهي مندمجة غير طباقية ولا تحوى أي أثر من مظاهر الحياة؛ لأنها تكونت من صهير شديد الحرارة يستحيل على اي كائن حي أن يعيش فوقه وتقسم الصخور النارية من ناحية طريقة تكوينها وأصل نشأتها إلى: 1- الصخور الجوفية أو العميقة: وهي الصخور التي تكونت نتيجة لتصلب الصهير في أعماق بعيدة عن سطح الأرض حيث سمحت ظروف الحرارة والضغط بعمليات تبلور تام لمكونات المواد المنصهرة، وذلك نتيجة للتبريد البطئ والضغط المستمر، ولهذا تبدو المعادن المكونة للصخور الجوفية في شكل بلورات كبيرة الحجم متساوية النمو متناسقة الترتيب. فأنت إذا تناولت قطعة من صخر الجرانيت وهو من الصخور الجوفية فإنك ترى بلوراته في شكل حبيبات من معدن الكوارتز الرمادي اللون ومن معادن الفلسبار الوردية البراقة. 2-الصخور الطفحية أو البركانية: وهي التي نشأت من اصلب كتل الصهير التي انبعثت وفاضت على سطح الأرض ويحدث ذلك حين يتدفق الصهير من فوهات البراكين النشطة أو من الشقوق والكسور التي يصادفها أثناء صعوده إلى سطح الأرض، وتتصلب هذه المواد المنصهرة التي تعرق باللافا بسرعة كبيرة نتيجة لتعرضها للجو ومن ثم لا تعطى ذراتها الفرصة الكافية لأن تتخذ الشكل البلوري فإذا تناولت قطعة البازلت وهو من صخر طفحي أو بركاني، وجدته يتركب من كتلة متشابهة زجاجية المظهر عديمة التبلور سوداء اللون ثانياً: الصخور الرسوبية تتميز الصخور الرسوبية عن الصخور النارية بأنها تنشأ فوق سطح الغلاف الصخري نتيجة لتأثير العوامل الظاهرية (عوامل التعرية) وفعل الكائنات العضوية، كما أنها تحتوى على بقايا عضوية حيوانية ونباتيه تدل على نوع الحياة التي كانت سائدة فوقها والبيئة التي تكونت فيها ويستعان بتلك البقايا العضوية في تحديد عمر الطبقات والتعرف على العصور والأزمنة الجيولوجية. ومعظم الصخور الرسوبية تتكون من أجزاء صخرية قد ترسبت على شكل طبقات، ففي بعض المناطق لا يتجاوز سمكها بضع عشرات أو مئات من الأمتار وفي مناطق أخرى قد يصل إلى بضع آلاف من الأمتار. والصخر الرسوبي يحتوى على كثير من المسام التي تتخلل حبيباته، وتتصف بالطباقية، أي أنها تتكون من طبقات بعضها فوق بعض ويرتبط تكوين الطبقة بظروف وطبيعة الإرساب فإذا حدث تغير في هذه الظروف لترتب عليه تغير في مادة الإرساب وبالتالي تنشأ طبقة رسوبية جديدة وهكذا نجد الصخور وقد تكونت من عدة طبقات متباينة بعضها فوق بعض. وتقسم الصخور الرسوبية بناء على أصل نشأتها إلى الأقسام الرئيسية الثلاثة الآتية: 1- صخور رسوبية ميكانيكية: وهذه تدين بنشأتها إلى تحطم الصخور الأصلية التي سبق وجودها تحطيماً طبيعياً ثم تراكم الحطام الصخري دون أن يطرأ عليه أي تغير كيميائي ويتم تحطيم الصخور(أي نحت) ونقلها ثم إرسابها بواسطة عوامل التعرية كالرياح والماء الجاري والجليد المتحرك. ويمكننا أن نقسم هذه الصخور من حيث الحبيبات كالأتي: أ- صخر كبير الحبيبات: مثل صخر المجموعات الحصوية المستديرة أو الكونجلوميرات. ب- صخر متوسط حجم الحبيبات: وتعرف عادة بالصخور الرملية التي تتسم عادة بالصلابة ومقاومة عوامل التعرية خصوصاً لو كانت المادة اللاحمة وفيرة وكانت تتحمل فعل التعرية كالسيليكا ج- صخر دقيق الحبيبات (أي صغير الحبيبات): كالصخور الطينية. 2- صخور رسوبية كيميائية: تتكون من عمليات الترسيب التي تنشأ من محاليل تحتوى على مواد مذابة عندما ترتفع درجة تركيزها، أو قد تتكون الرواسب نتيجة تفاعل كيميائي بين مكونات هذه المحاليل. ومنها الصخور الجيرية التي تتكون من ترسيب كربونات الكالسيوم من المحاليل الجيرية. ومنها الصخور السيليكية وتتكون من ترسيب مادة السيليكا ومثلها صخر الصوان. ومنها الصخور الملحية التي تنشأ من تبخر مياه البحيرات والبحار المقفلة وأهمها الجبس والملح الصخري، وتوجد الرواسب الملحية في مناطق متعددة من العالم العربي ففي مصر توجد ملاحات إدكو ورشيد والمكس وفي وادي النطرون، كما توجد حول شواطئ البحر الميت، وفي سبخات المغرب العربي. 3- الصخور العضوية: وتنشأ نتيجة لتراكم بقايا الكائنات الحية حيوانية ونباتية في طبقات سميكة، ثم تحلله بمرور الزمن وتماسكها مع بعضها في هيئة صخور وهي قسمان: أ-صخور عضوية حيوانية: وتتكون من مواد عضوية حيوانية بعضها جيري وينشأ منها تكوين عدد من الصخور تسمى بأسماء الحيوانات التي اشتقت منها، ومثلها الصخر الجيري المرجاني الحجر الطباشيري وصخر الفوسفات الذي ينشأ من ترسب عظام الأسماك والزواحف وتحللها. ب-صخور عضوية نباتية: وتنشأ من بقايا النباتات التي تتعفن وتتحلل ثم تتفحم ومن أكثر الرسوبيات الفحمية شهرة وشيوعاً الفحم القطراني والفحم البني. ثالثاً: الصخور المتحولة هي صخور كانت في الأصل صخور نارية او رسوبية ثم تغير تركيبها المدني واليكميائي كما تغير نسيجها ومظهرها بفعل الحرارة المرتفعة أو الضغط الشديد أو كليهما معاً. وقد يحتفظ الصخر المتحول ببعض آثار صفات الصخر الأصلي الذي اشتق منه، ولكن عادة ما نجد أن التغير كان من الشدة بحيث يتلاشى في الصخر المتحول كل المميزات التي كان يتصف بها الصخر القديم، فالصخور الرسوبية تشتد صلابتها عندما تتحول نتيجة لازدياد تبلورها فتتلاشى طباقيتها وتختفي بقايا الكائنات العضوية التي تحترق بواسطة الحرارة الشديدة. أما الصخور النارية فيتغير مظهرها ونسيجها وتنتظم بلوراته في ترتيب آخر يتلاءم مع الظروف الجديدة أمثلة الصخور المتحولة: الصخور المتحولةأصلها الذي تحولت منها 1- صخور الماربال Marble الصخور الجيرية 2- الإردواز Salt الطين 3- النايس Gneiss الجرانيت 4- الكوارتز الرمال 5- الكرانيك الفحم
| |
|