لوروا: هدفي كأس الخليج ولن أضم كل المحترفين .. المنتخب الوطني يواجه [ الكاميرون ] بكامل نجومها 20 الجاري

أشاد بفائدة وأهمية المباريات مع الأندية
كلود لوروا: هدفي كأس الخليج ولن أضم كل المحترفين
سأضم الأفضل الجاهز والقادر على العطاء بشكل كبير كما فعلت مع منتخب غانا
اللاعب المحترف ليس من وقع عقداً بل المحترف هو اللاعب المتميز من خلال أدائه
المشاركة في غرب آسيا جاءت بعد أن لمست التطور الفني الواضح عند اللاعبين
كنت أتمنى المشاركة في بطولة غرب آسيا بالفريق الأول خاصةً أنَّها تضم العديد من المنتخبات القوية التي سأقابلها
تهمني المشاركة من أجل التصنيف العالمي وسأكون سعيداً لو إستطعت الصعود الى الدور الثاني
أنا لستُ مؤمناً بالطريقة الدفاعية والطريقة التي أحب اللعب بها هي 4/4/2
اللاعب الذي يعجبني ليس اللاعب الذي يملك الإمكانيات الفنية والمهارة فقط بل الذي يسخر موهبته وإمكانياته في اللعب الجماعي
أنا هنا متمم لما عمله من قبلي وسأحاول أن أحقق ما عجز عن تحقيقه غيري
لي أسلوبي وطريقة عملي واللاعبين يجب أن يبذلوا جهداً مضاعفاً من أجل تطبيق خطة اللعب
أطالبكم بعدم القسوة على هذا المنتخب إنه جديد على الكرة العمانية ولم يكن لدينا الوقت للإختيار بشكل أكبر
المنتخب يواجه الكاميرون بكامل نجومها 20 الجاري

أكد مدرب منتخبنا الوطني كلود لوروا أنه قد لا يضم جميع اللاعبين المحترفين إلى صفوف المنتخب، وسيضم الأفضل الجاهز والقادر على العطاء بشكل كبير كما فعل مع منتخب غانا، مشيرا إلى ان المباريات الودية التي لعبها مع الأندية كشفت له عن المستوى الحقيقي للكثير من اللاعبين، متمنيا ان تكون هذه التجارب اسيوعية.

واضح لوروا من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مقر اتحاد الكرة بالسيب أنه لم يكن يضع في اعتباره المشاركة في بطولة غرب آسيا ولكن المشاركة كانت مقررة من قبل الاتحاد، ولكنه وبعد أسبوعين من التدريبات لاحظ مستوى التطور الذي طرأ على اللاعبين الذين معظمهم من الشباب فقرر المشاركة خاصة وان إدخالهم أجواء البطولات ضروري لهم من أجل الخبرة والاحتكاك، علما ان الهدف الرئيسي له هو بطولة كأس الخليج، وهكذا البطولات هي التي تكشف له المستوى الحقيقي للاعبين، وفي المجموعة الحالية هناك الكثير من الأسماء الشابة والواعدة.

ورأى أن المباريات الودية مع الأندية المحلية قدمت له العديد من الأسماء أمثال الحارس محمد الهويدي وسليمان الشكيري، وأداء اللاعبين تطور بالتحاق بدر جمعة وحسين الحضري وهاشم صالح، كما أن الالتزام من قبل اللاعبين عال وانضباطهم كبير وهذا دليل على تقبلهم الكبير للتدريبات، مبديا سعادته على توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات من قبل دائرة المنتخبات، ولكنه منزعج من الطريق الطويل من أجل الوصول الى طهران رغم قصر المسافة.

وعن الطريقة التي سيتم من خلالها المفاضلة بين اللاعبين الذين يقوم بإعدادهم واللاعبين المحترفين قال: هناك صعوبة في ذلك خاصة وأنه ليس لديك الوقت الكافي من أجل تشكيل منتخب جديد وعليه سيحاول المفاضلة بين الأفضل والتعرف على اللاعبين جميعا من خلال المباريات التجريبية القوية في أيام الفيفا، وهو لن يأخذ إلا الأفضل وليس من الضروري أخذ اللاعبين المحترفين جميعا، وسآخذ الأفضل من المجموعة الحالية واللاعبين المحترفين، مشيرا إلى أن اللاعب المحترف ليس من وقع عقدا بل المحترف هو اللاعب المتميز من خلال أدائه.

وأشار إلى أنه كان يتمنى المشاركة في البطولة بالفريق الأول خاصة وأن البطولة تضم العديد من المنتخبات القوية التي سيقابلها، وتهمني المشاركة من أجل التصنيف العالمي، وسأكون سعيدا لو استطعت الصعود الى الدور الثاني.

أما عن الطريقة والأسلوب الذي اتبع في اختيار اللاعبين وهل لطريقة اللعب التي قال أنه سيطبقها وهي 4/4/2 علاقة بالاختيار خاصة وان اللاعبين اعتادوا منذ فترة طويلة على اللعب بطريقة 3/5/2 قال: أنا أعتبر انه لا توجد طريقة 3/5/2 وإنما طريقة 5/3/2 وهي طريقة دفاعية ولم يعد هناك من يطبق هذه الطريقة سوى المنتخب المصري ولن يستمر بها طويلا كما أعتقد، ومن خلالها يصعب مفاجأة خصومك، وأنا بحكم خبرتي أستطيع ان أشم رائحة اللاعب الجيد، وأحس به فورا، وهذا الإحساس يجعلني غير مؤمن بالطريقة الدفاعية، والطريقة التي أحب اللعب بها هي 4/4/2 واللاعب الذي يعجبني ليس اللاعب الذي يملك الإمكانيات الفنية والمهارة فقط بل الذي يسخر موهبته وإمكانياته في اللعب الجماعي كما هي حال توريس من المنتخب الأسباني. وبالمحصلة أنا هنا متمم لما عمله من قبلي وسأحاول أن احقق ما عجز عن تحقيقه غيري، وأنا لي أسلوبي وطريقة عملي، واللاعبون الذين يعملون معي يجب أن يضطروا إلى بذل جهد مضاعف من أجل تطبيق خطة اللعب، ويجب أن يستخدم اللاعب ذهنه ويعتمد على ذكائه، وهذه الطريقة تتطلب الكثير من التركيز الذهني، يفوق المجهود البدني.

وطلب لوروا عدم القسوة على هذا المنتخب، مشيرا الى انه جديد على الكرة العمانية، ولم يكن لدينا الوقت للاختيار بشكل أكبر ولكن أريد أن أقول للاعبين الذين تم استبعادهم خارج القائمة أن باب المنتخب ما زال مفتوحا لهم، وأنا ما زلت في بداية عملي مع المنتخب وحاليا أحاول اختيار اللاعبين الذين استطعت ان أكون عنهم لمحة كافية.

وتابع: يجب أن يكون هناك تعاون مع مدربي الأندية، وبعد بطولة غرب آسيا سيكون هناك لقاء معهم وأنا سأقوم بإيصال كل ما قمت به مع لاعبيهم إليهم في الدرجتين الأولى والثانية، واللقاء القادم هو من أجل التنسيق الدائم بيننا في جميع الأحوال.

وعن وضع حراس المرمى في المنتخب قال: لدينا حراس جيدون وكل واحد له مواصفاته الخاصة به، وسنحاول أن نتجاوز سلبيات كل واحد منهم من خلال التدريبات المكثفة.

أما عن الفترة التي تعقب بطولة غرب أسيا فقال إننا سنحاول الاستفادة بشكل كبير من أيام الفيفا وهي سبعة أيام في الفترة القادمة من اجل اللعب مع منتخبات قوية وسيكون يوم 20 أغسطس الجاري مع منتخب الكاميرون بكامل نجومه، والاتصالات منصبة على ضرورة وجود اللاعبين المحترفين جميعا.

أخيرا أشاد المدرب كلود لوروا كثيرا بالجهود الكبيرة التي يبذلها مساعده مدرب اللياقة البدنية سبيستيان، منوها بتجربته الطويلة والفترة التي عمل بها في فرنسا مع مدربين كانوا لاعبين معروفين على مستوى العالم أمثال بابان وغيرهم.