طبيب كويتي يفجر قنبلة صحية؟!
د. حسين دشتي: تخلصوا من السمنة بأكل اللحوم والدهون؟!
اجرى الحوار: علاء الجابر
قد يكون ما يقوله أستاذ الجراحة بكلية الطب د.حسين دشتي غريبا بعض الشيء... فكل اطباء الحمية يدعون من يريد ان يكون نحيفاً ويلغي ارطال الشحوم من جسمه بالابتعار عن اللحوم والدهون.
لكن د. دشتي يفجر قنبلته الصحية بالسير (عكس السير ) ويدعو من يريد ان يكون نحيفا بأكل اللحوم والدهون وبالكميات التي يريد... وحينها فقط سيصبح نحيفا؟!
بل ان د. دشتي يذهب اكثر من ذلك في طريقته فيؤكد على ان من يعانون الضغط والسكري سيرتاحون من هذا العناء بعد استخدامهم هذه الوصفة السحرية.
انا عن نفسي لم اصدق في بادىء الامر طريقة هذا الطبيب الكويتي واعتقدت ان الامر لا يعدو مزحة من مزح د. دشتي المعروف عنه خفة الدم.
لكن الامر تحول جديا حينما قررت ان اطبق تجربته على نفسي شخصيا قبل ان اعلنها للناس.
وبدأت التجربة... عملت في البدء تحليلاً للدم ووقفت فوق الميزان فاشار بان وزني 82 كيلو غرام ولأن طولي 176 سم فالامر يتطلب الغاء ما يقارب ستة كيلوات تقريبا.
وبدأت الوصفة التي اعلنها لي د. حسين دشتي بكل بساطة... لا سكريات. لا نشويات لا كربوهيدرات... وانما لحوم ودهون وخضراوات...
بعد 10 ايام وقفت على الميزان وكانت المفاجأة وزني اصبح 77 كيلو غراما اي اني انقصت في عشرة ايام 5 كيلو غرامات؟!
ولمزيد من التأكد عدت الى اكلي السابق الذي يتضمن بعض السكريات والنشويات والكربوهيدرات وفي خمسة ايام وصل وزني الى 80 كيلو غراما اي اني زدت 3 كيلو غرامات؟!
بعدها تأكدت من صدق التجربة... وانا اعيد الآن برمجة نفسي عليها... الامر الآخر الذي احسسته واشار اليه اغلب من التقيتهم ممن جربوا وصفة د. دشتي السحرية ان الشعور بالطاقة والحيوية هو الشعور الملازم لمن يطبق تلك الوصفة... كما حدثني بعض ممن التقيتهم ممن كانوا من ثقال الوزن ان نومهم وحيويتهم تحسنت كثيرا... وان طاقتهم بما فيها الطاقة الجنسية قد بدت اكثر نشاطا وحيوية... واما بعض من يعانون من داء السكري والضغط فقد انخفض عندهم معدله كثيرا بل وصل في حالة احدهم الى إلغاء حبوب الضغط والسكر التي كان يتعاطاها بعد ان ثبت ان نسبته وصلت لديه الى المعدل العادي.
عن تلك التجربة الغريبة التي قد تجد معارضة عند البعض وخاصة من الاطباء الذين يدعون الى الامتناع نهائيا عن الدهون واللحوم او التقليل منها، كان هذا الحديث مع د. حسين دشتي.
? كيف واتتك تلك الفكرة الغريبة؟
ـ في البداية الفكرة ليست فكرتي وانما انا فقط اخذت الفكرة وتعمقت في الابحاث والمصادر والمراجع الطبية، ومن ثم طبقت هذه الفكرة اولاً علي شخصيا تقريبا منذ شهرين فشعرت بتحسن كبير جدا في صحتي، وهذا لا يغني عن الطريقة الثانية وهي (الكات) وفكرته ان يكتشف الحساسية لدى الانسان لنوع معين من الطعام، وبالتالي لو ابتعد الانسان عن هذه الاطعمة وبنفس الوقت طبق هذا البرنامج يتحقق التكامل. وهذا البرنامج لا يعد حمية غذائية ابدا وانما هو نوع جديد وجيد ايضا وانا مستعد ان اتعاون مع المريض الى اقصى درجة وهذه ليست دعاية شخصية او فائدة مادية لأنني ماديا لن استفيد اللهم بعض الفحوصات التي هي لصالح مركز الاستشارات الطبية فقط. ومن خلال هذا البرنامج سيلاحظ المريض تحسنا غريبا جدا ففي خلال اسبوع او اسبوعين سيفقد ثلاثة كيلوات، وسيستمر وزنه بانخفاض كل اسبوعين بمعدل ثلاثة كيلوات، وبالتالي خلال اربعة اشهر سينزل الوزن من 15 ـ 20 كيلو بدون أي تأثير على صحة المريض لانه ستكون لديه قابلية لاكل جميع الانواع من الاطعمة.
اما بالنسبة للبرنامج فهو يعتمد على نقطة معينة وهي ان هناك بعض الاطعمة لا بد ان يبتعد عنها المريض وانا هنا اتحدث عن المريض الذي لديه رغبة شديدة في ان يكون سليما صحيا وبالتالي يزداد حيوية ونشاط ويتمتع بالراحة التامة سواء في العمل او في وقت النوم كما يتمتع بحالة نفسية جيدة، كل هذه الامور تتحقق من جراء ابتعادنا عن بعض المواد الغذائية والتي اهمها السكريات ونعني هنا جميع المواد النشوية التي يحولها الجسم الى سكريات والمواد النشوية هي طبعا مثل الارز ـ البطاطس ـ الخبز ـ المعكرونة ـ العسل ـ السكر البيتزا والفواكه بانواعها وسيكون هناك بديل للفواكه سأتحدث عنه لاحقا.
بالنسبة لجميع هذه المواد التي ذكرتها سابقا يجب ان يمتنع عنها المريض لمدة اسبوعين كاملين وانا هنا اعني بالامتناع ان يكون امتناعا كليا وممكن اسمح للمريض بعشرين جراما فقط من الكربوهيدرات (النشويات) ويستطيع الحصول على هذه الكمية البسيطة من خلال السلطة مثلا المهم في الموضوع ان الكمية لا تتعدى اكثر من عشرين جراما. وطبعا لا بد ان اشرح للمريض كيفية البدء في هذا البرنامج.
هذا بالنسبة لاهم نقطة في هذا البرنامج اما بالنسبة للامر الثاني فهو أنه يحق للمريض تناول اي نوع من البروتينات كما يشاء والبروتينات هي جميع انواع اللحوم سواء كان لحم عجل او غنم او بقر او دجاج او أي نوع من انواع الطيور وجميع انواع الاسماك وجميع انواع الاجبان والبيض بانواع طهيه على ان يكون مطهيا وليس مسلوقاً لان كل الدهون مسموح بها حتى من لديه كوليسترول لان خلال اسبوعين او ثلاثة اسابيع سينزل الكوليسترول وسيتأكد المريض من ذلك بنفسه من خلال عمل تحليل قبل البرنامج وبعده. اذن في النهاية المريض مصرح له باخذ جميع انواع البروتينات والدهون (زبد ـ مايونيز ـ زيت الزيتون ـ الخ)ومسموح له ان يأخذ القدر الذي يريد الى حد التشبع دون الخوف من أي عواقب، بعد اليوم الرابع او الخامس على ممارسة هذا البرنامج يشعر الانسان بانه انسان آخر فكل شيء به قد تغيير حيث سيصبح نشيط، لديه طاقة عالية جدا، اضافة لاحساس مباشر بخفة الوزن التي سينتج عنها احساس بالراحة، نومه سيكون متواصلا ومريحا.
قد يتقبل الناس هذه الفكرة الجديدة او لا يتقبلها لكن احب ان اوضح ان الآن اكثر من عشرين مليون شخص في العالم بدأ بتطبيق هذا البرنامج الذي هو باسم الدكتور (أتكن) وليس باسمي.
لم تنتشر لغرابتها؟!
? منذ متى بدأ هذا البرنامج؟
ـ الفكرة بدأت في عام 1953 وطرحت ايضا في عام 1960، والفكرةبدأت في مقال في مجلة (لانست) وهي مجلة طبية معروفة عالميا، والمقال تناول فكرة (علاج السمنة الزائدة بالدهون).
? بما انها بدأت منذ سنوات عديدة لماذا لم تنتشر منذ ذلك الوقت؟
ـ لم تنتشر لان ليس كل شخص يقتنع بها لغرابتها فانت لو طرحت الفكرة على أي دكتور لن يقتنع بها فما بال الانسان العادي، السبب انا اعلم بانه موضوع مثير للنقاش والجدل لغرابته.
هذا هو تفسير السر؟!
? لنبدأ بالخطوات التفصيلية لتفسر للناس ماهية هذا البرنامج؟
ـ قبل كل شيء هناك مصدران للطاقة في جسم الانسان المصدر الاول الذي نستمد منه طاقتنا هو الكربوهيدرات او النشويات، اما المصدر الثاني فهو البروتينات (الدهون) وافضل طاقة هي المستمدة من النشويات، بمجرد ان يأخذ هذه النشويات تتحول في آخر المطاف الى سكريات في الجسم والسكريات لها اضرار كبيرةجدا وبالتالي غدة البنكرياس تفرز هرمونا وهو هرمون الانسولين، والانسولين في هذه الحالة يتجه للسكريات التي جاءت من النشويات ليقوم على تذويبها وكل ما يقضي على السكريات الانسان يشعر بالجوع فيتجه لاكل الفواكه والحلويات وكل المواد الغذائية التي تحتوي على سكر حتى يقوم بتعويض ما افتقده عندها يشعر بالنشاط وهنا يقوم الانسولين بنفس العملية مرة اخرى.
يسمى الانسولين (هرمون السمنة) فله مضار كثيرة بالاضافة الى منافعه الكثيرة ومن اضرار الانسولين انه يسبب تصلباً في الشرايين اضافة الى اضراره الكبيرة على القلب وبالتالي هدفنا هو التقليل من كمية الانسولين وتركه فقط للحاجة لان الانسولين يؤدي الى متاعب نفسية عندما يكثر استخدامه في الجسم وذلك عن طريق التذبذب الذي يحصل للجسم عندما تدخل السكريات ويذيبها الانسولين وهكذا معدل السكر يصبح غير ثابت في الجسم وبالتالي يشعر الانسان بالارهاق والتعب.
مما سبق نعرف انه من الافضل الابتعاد عن النشويات (الكربوهيدرات) واستخدام الطاقة البديلة التي تحدثنا عنها سابقا وهي الدهون فعندما استغني عن الكربوهيدرات لمدة اربعة اسابيع مثلا يبدأ الجسم يعطي اشارة الى حاجته للطاقة فيبدأ تلقائيا بالاتجاه الى الدهون كمصدر آخر للطاقة فتبدأ عملية حرق الدهون التي كانت تقبع في اجسامنا سنوات، اذن حرق الدهون بدلا من حرق السكر.
اكبر خطأ ان نستمع لهذا الكلام؟!
? ولكنك هنا تساعد على أخذ الدهون من خلال هذا النظام؟
ـ نعم لان الدهون التي نأخذها بأي كمية كانت لن تترسب ابداً مع هذا البرنامج بل بالعكس ستكون دهونا مفيدة للجسم وذلك من خلال الاستفادة من الكوليسترول الذي له فائدة كبيرة حيث ان جميع الهرمونات في الجسم اساسها كوليسترول وبالتالي الكوليسترول مفيد جداً للجسم.
على فكرة هناك خطأ كبير جدا عندما نجد ان الناس تتهافت على كل مواد غذائية يكتب عليها قليلة الدسم ومعنى هذا هو كثرة النشويات والكربوهيدرات وبالتالي كثرة السكريات في الجسم ومن هنا نجد ان اغلب الناس المصابين بامراض القلب هم الذين لايتناولون دهونا اكثر ممن هم يتناولون الدهون، اكبر خطأ ان نستمع لهذا الكلام ونتهافت على المواد قليلة الدسم لانها اكثر خطرا. وهذه الامر مثبت علميا وانا لا آتي به من عندي.
هنا نحن قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، اولاً الدهون التي تتناولها تذوب حتى وانت نائم تستمر في الذوبان وبالتالي تستمر الطاقة في الجسد، اضافة الى ان الجسم سيجعل نسبة السكر في الجسم متساوية وبالتالي ينتفي العامل الذي يعكر مزاج الانسان. ودليلي هنا الحالات التي اتبعت هذا النظام فقد بدأت مع ثلاثين حالة والآن وصلوا الى 41 حالة جميعهم استفادوا من البرنامج استفادة كاملة وتستطيع بنفسك ان تتأكد من المرضى (الحالات) انفسهم. ستجد ان منهم من توقف عن تناول حبوب السكر وآخر توقف عن اخذ علاج الكوليسترول. اضافة كما ذكرنا الى الحالة النفسية الجيدة من جراء هذا البرنامج ايضا سنلاحظ ان البرنامج سيعمل على فقدان الشهية لجميع المواد الغذائية الضارة كالنشويات.
استطيع ان اقول لك من خلال تجربتي مع جميع هذه الحالات ان البرنامج الذي يؤكد على التقليل من الدهون وتناول الكربوهيدرات هذا برنامج بلا معنى وانا مسؤول عن كلامي.
ماذا عن الحالات؟
? متى كانت اول حالة؟
ـ منذ فترة بسيطة وقد كانت نتائجها جيدة فالمريض كان وزنه تقريبا 87 وفي غضون اسبوعين فقد اكثر من خمس كيلوات.
? هل يصاحب هذا البرنامج نوع من انواع الرياضة ام لا؟
ـ الرياضة لها علاقة، ففي البداية لو يمارس المريض رياضة المشي لمدة عشرين دقيقة يوميا هذا يكفي لاني لا افضل ان يجهد نفسه في بداية البرنامج.
? لنفترض ان المريض اتبع هذا البرنامج ولكن دون ممارسة رياضة المشي ماذا يحدث؟
ـ لماذا لا يستطيع المشي لمدة عشرين دقيقة؟ المدة بسيطة ومع ذلك يستطيع ان يستبدلها بالتمارين الرياضية التي لا بد ان يزيد منها اكثر اضافة الى ان الجسم ستكون لديه نوع من المقاومة وبالتالي يستطيع زيادة جرعة التمارين قليلاً. والرياضة بكل احوالها مفيدة وذلك لانها ستساعد على حرق الدهون اكثر.
? السؤال الأهم هنا هل هذا الامتناع نهائيا؟
ـ ليس نهائيا ولكن بحدود معينة اقررها لك على حسب المدة يعني في اول اسبوعين اسمح لك بعشرين جراما من النشويات وبعد ثلاثة اسابيع ازيد خمسة جرامات وهكذا وذلك كله ضمن حدود معينة على حسب الوزن الذي تحتاج لنقصه لان لو اكمل معك البرنامج سيستمر الوزن بالنقصان ولكن المسألة ضمن اطار تحاليل معينة يقوم بها المريض على اثرها يتم تحديد الوزن الزائد والمدة المطلوبة لنقص هذا الوزن فالمريض الذي يكون تحت اشراف طبي سيلاقي نتيجة افضل.
والجميل في هذا البرنامج انه يجعل المريض يتعايش معه ويحس به فهو ليس نظام رجيم وانما نظام غذائي المريض بمجرد ان يعتاد عليه يبدأ بتطبيق مايشعر به. وبامكاني تزويدك بجميع المراجع منذ 1953 التي تؤكد على ما اقول.
20 مليون شخص يتبعونه؟!
? اذا كان هذا البرنامج بهذا النجاح لماذا لم يطبق في الدول العربيةمنذ زمن؟
ـ لا اعرف ولكني من خلال اتصالاتي واطلاعي على ما يجري في العالم اطلاعا مباشرا عرفت هذا البرنامج وعرفت ان عشرين مليون شخص في العالم يتبعون هذا البرنامج.
? هل يعقل انه لم يطلع اي دكتور عليه قبلك؟
ـ لم اعلم عن أي شخص تعرض لهذا الموضوع!
? باعتقادك ما السبب؟
ـ قد يكون السبب في قلة الاطباء المتخصصين في التغذية، في البداية كانت رغبتي في استخدام نظام (الكات) كونه برنامجا جيدا يعتمد على حساسية الفرد تجاه الاغذية كما ذكرنا سابقا وهو برنامج جيد حيث يتم معرفة المواد التي لا بد ان يبتعد عنها المريض .
? وهل للحساسية علاقة بالوزن؟
ـ نعم، ولكن العملية تطول ليست بهذه السرعة كما هي في هذا البرنامج فبرنامج (الكات) يمكن أن يعمل على انقاص كيلو او اثنين خلال شهر اما في هذا البرنامج استطيع ان أؤكد لك فقدانك 4 كيلوات خلال اسبوع او اسبوعين دون اي تأثير في وظائف الجسم.
عملية حرق الدهون تسمى (كيتوس) اي الاستقصاء او الحصول على الطاقة من الدهن المخزون في الجسم وهنا عندما يحدث انقاص الوزن لا يحدث على حساب شيء آخر لانك ستتناول بروتينات فانا أؤكد على اكل اللحوم بجانب الدهون.
يشعر وكأنه شاب؟!
? الا تعتقد دكتور ان هناك خطورة في نقص الكربوهيدرات عندما كنا في المدرسة كانوا يؤكدون علينا اهمية الحصول على جميع المواد الغذائية في الوجبات دون اهمال أي منها.
ـ للعلم هذا الهرم الغذائي هرم خاطىء والدليل انه كثيرا من المرضي عندما يتبعون حمية غذائية مع اي اخصائي تجده طوال فترة الحمية جيدا وبمجرد تركه للحمية الامور تعود كما كانت. هذا البرنامج الى الابد يستمر مع الانسان يشعره باحساس آخر لمدة عشرين سنة يشعر وكأنه ما زال شابا تصبح لدية طاقة رهيبة لا يتصورها.
هكذا تبتلعون 65 كيلو من السكر؟
? عندما ينتهي المريض من هذا البرنامج بتخلصه من الوزن الزائد كم المعدل الذي يسمح له في الكربوهيدرات؟
ـ ان لا يتعدى 60 جراما وطبعا ذلك ايضا على حسب التحليل والوزن الذي وصل اليه المريض لكن لا بد ان لا يكون بصورة كبيرة حتى لا يعود الوزن مرة اخرى. لأن الانسان ياخذ احيانا من 400 ـ 600 جرام يوميا فالافطار مثلا (جبن ـ قيمر ـ خبز ـ شاي وحليب) الاجبان لا تحتوي على كربوهيدرات اما الخبز تقريبا ملعقتين سكر ـ الشاي نصف ملعقة سكر ـ الحليب ربع ملعقة ـ اضافة الى الفواكه مثل الخوخ تقريبا فيه نصف ملعقة سكر ـ الموز ملعقة سكر ـ عصير برتقال مع حليب 2 معلقة ونصف سكر والغداء الرز 4 ملاعق سكر ـ الفاصوليا ملعقتين سكر ـالخبز ملعقتين سكر ـ والعشاء حلاوة طحينية ست ملاعق سكر ... الخ طبعا اضافة للحلوى والآيس كريم. هذا معدل اليوم الواحد العادي اكثر من 26 ملعقة سكر يعني تقريبا نصف كيلو سكر فتخيل ان يأخذ الانسان نصف كيلو سكر يوميا وتخيل ان الانسولين يريد ان يذوب هذه الكمية يوميا.
عملوا احصائية في امريكا وجدوا ان الانسان يأخذ 150 باوند سكر سنويا يعني تقريبا 65 كيلو من السكر والمسكين الانسولين يحاول ان يذوب هذه الكمية اذن لا بد من تقليص الكمية بدلا من 26 ملعقة تصبح ملعتين او ثلاث افضل.
? عندما يثبت الوزن هل يستطيع الانسان ان يعتمد على نفسه في تقنين هذه العملية وثباتها ام لا بد من العودة اليك؟
ـ سيعتاد على ذلك بالتأكيد ومع هذا سأقدم كتيبا بإذن الله اوضح فيه كل مادة غذائية كم تحتوي على كربوهيدرات حتى يحدد كل انسان حاجته بنفسه.
? وماذا عن السوائل؟
ـ لا بد من شرب كميات كبيرة من السوائل خاصة الماء اما المشروبات الغازية والعصائر لابد من تركها أبدا.
من جربوا البرنامج... ماذا قالوا؟
حرصت «الوطن» على اللقاء بمجموعة من الاشخاص ممن بدأوا بتجربة برنامج د. حسين دشتي تأكيدا عليه ورغبة في متابعة اثر البرنامج على مطبقيه بشكل عملي فكانت تلك اللقاءات مع هؤلاء الاشخاص.
د. السلمان: اختفى السكر والضغط تماما؟!
يقول د. صادق السلمان: بدأت في البرنامج منذ نهاية شهر اغسطس كان وزني حينذاك 84 كيلو غراما، بعد اسبوعين من التجربة نقص من وزني ثلاثة كيلوغرامات ونصف، وكنت مريضا بالضغط والسكري واتناول حبوباً لخفضهما بشكل يومي، بعد اسبوعين منذ بدء البرنامج فحصت عن الضغط فوجدت بانه قد اصبح عاديا، اما السكري فقد اختفى تماما وحين اخبرت د. حسين دشتي بذلك طلب مني ترك تناول حبوب الضغط والسكري، لذلك تركتها منذ اسبوعين .
حالتي الصحية الآن جيدة جيدا وطاقتي عالية حتى انني لم اصدقها فصارت حركتي نشيطة وكذلك حيويتي بما فيها الطاقة الجنسية.
وقد قامت اختي بتجربة البرنامج ايضا وكانت تعاني من آلام المفاصل وبعد أسبوعين من التجربة خف الألم كثيرا بما فيه الورم الذي كانت تعاني منه في يدها.
ميرزا: كان وزني 107 كيلو غرامات؟!
واما علي محمد ميرزا فيقول: كنت اعاني من السمنة حتى وصل وزني الى 107 كيلو غرامات وسمعت عن برنامج د. حسين دشتي الطبي، بدأت بتجربته منذ شهر وبعد 16 يوما من التجربة وصل وزني الى 99 كيلو غراما بانخفاض 8 كيلو غرامات ودون ان اشعر بأي تعب جسماني، كما كان يحصل لي حين ابدأ بأي برنامج حمية آخر، كنت اعاني كثيرا من الوزن الزائد والارهاق والتعب وارتفاع نسبة الكوليسترول، وكانت العملية مؤثرة نفسيا بشكل كبير، مما جعلني اضطر لطلب طبيب نفساني، اما احساسي الحالي فقد تغير 180درجة، فقد اصبحت نشيطا اتمتع بالقوة والحيوية فقد نزل الكوليسترول واصبح نومي معتدلا بعد ان كنت احس بأرق شديد وكان نومي مزعجا.