هل الحظ وهم أم حقيقة ؟

غالباً ما نبني أمنياتنا على الحظ، نترقبه في أعمدة الصحف والمجلات عند زاوية (اعرف حظك) من الابراج..، أو حتى في مواقع الانترنت، على شكل طلاسم ومقتنيات او ونبني بموجبه قصوراً من احلام مع كل ورقة يانصيب نختارها... فهل من سبيل لنكسب الحظ وليفاً على مدى حياتنا?! يعتقد البعض أن حظه جيد، فيما البعض الآخر يظن العكس، وكثيراً ما تتقلّب الآراء بحكم الظروف، ولكن كيف توزع (حصص الحظ) على بني البشر، وعلى أي أساس? هل الحظ واقع أم حاجة نفسية اشبه بالوهم? وهل هو قوة غريبة ترتبط مثلاً بمواقع الكواكب والنجوم، فتتلاعب بأحداث حياتنا وتتحكّم بها بمزاجية? وما هو بالتالي دور الطموح والمجهود الفردي والمثابرة?!.

أنا أؤمن بالحظ ..

يقول سبحانة وتعالي في محكم كتابة الكريمة فيما معناه :
وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يُلقاها إلا ذو حظ ً عظيم .

إلا أن الحظ المرتبط بالكواكب والاجرام السماوية المختلفة ، وتعامد برج بجانب الاخر
اوقرب كوكب اوبعدة عن الشمس والقمر ووووو فما هو إلا تنجيم !وكذب النجمون ولو صدقوا.
فهذة الظواهر وحركة الاجرام السماوية لاتتحكم في مصائرنا وأحداث المستقبل ، فما هي إلا خلق من مخلوقات الله ، لاتضر ولا تنفع إلا بأمرة ومشيئتة ..

تحياتي أختي الكريمة / نســ الخير ــمات

صح لسانك أخي المعزبي وانا معاك في الراي أن مارتبط بالابراج أو غيرها لأأصل له وأنا اشوف أن حظ الانسان مرتبط بطريقة تفكيرة ونظرته للأمور التي تحدث لة ومشكور على المرور في موضوعي